تتناول الوثيقة موضوع الخصوصية والكونية، حيث تبرز الخصوصية كتفرد يتميز به الأفراد أو المجتمعات، بينما تعكس الكونية القيم المشتركة بين البشر. تشير الوثيقة إلى خطر النظرة الأحادية التي تقلل من قيمة الخصوصيات المختلفة ما يؤدي إلى التعصب وانعدام التسامح. تنبه إلى ضرورة التوازن بين الاعتراف بالخصوصيات والحفاظ على كونية إنسانية تقوم على الحوار والتسامح.