هل انت راض عن رمضان الماضي
Download as PPT, PDF1 like781 views
يتحدث النص عن الاستعداد لشهر رمضان الكريم وضرورة تجديد النية لتحقيق التقوى، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من الفرص التي يقدمها الشهر لإحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد. كما يطرح تساؤلات حول الاستعداد واستقبال رمضان وما إذا كان الأفراد قد استفادوا من الشهر السابق. يُشجع النص على السعي لتحقيق الطاعة والابتعاد عن المعاصي لتحقيق الغفران والعتق.
هل انت راض عن رمضان الماضي
- 1. هل انت راض عن رمضان الماضي ..! ؟ استعد معنا .. هيا ..!
- 2. ومرت الأيام ... وبعد انتظار طويل دام أياماً وشهوراً .. سيهلّ علينا شهر رمضان حاملاً معه الآمال والأمنيات .
- 3. * ومنّ منا يعرف هدفه جيداً فيرفع راية التقوى من الان ليكون القدوة ليتعلم منه الجميع . أحبتي .. إننا على أعتاب فرصة قد لا تعوض ... * منّ منا من يعمل على اعداد نفسه وتجديد نيته ثم تصويبها نحو الرحمة والمغفرة والعتق من النار . * ومنّ منا من يرى شهر رمضان بمثابة الاغتسال من كل الذنوب والمعاصي .
- 4. * ومن شعر بان عليه ان لا يضيع ثانية واحدة للاستعداد لرمضان لان الثانية في رمضان لا تعوضها الأيام في الشهور الأخرى .. * ومنّ منا من ينبض قلبه بهذا الدعاء : « ا للهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى، ربي وربك الله ».
- 5. بأي حال نستقبل رمضان ؟؟؟؟؟ ! هذا حديث القلوب المشتاقة والنفوس الظمأى والأرواح المتلهفة .. حديث عن الاستعداد لاستقبال ضيف كريم ننتظره من العام إلى العام إنه شهر رمضان الكريم، أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، شهر السعادة الحقيقية التي يشعر بها المسلمون في بقاع الأرض جميعاً ، تتحرر قلوبهم شهراً كاملاً تحلق في آفاق بلاحدود .. شريط ذكريات ....
- 6. أرى القلب متحفزاً .. يسأل النفس قائلاً : هل أنت راضية عما فعلته في رمضان الماضي؟ وهنا أجد النفس ترفع شعار « الصمت هو النجاة ».!!
- 7. بأي حال نستقبلك يا رمضان؟ سؤال تتسابق فيه الهمم العالية والنفوس العظيمة ... سؤال يحتاج لإعادة ترتيب البيت من الداخل !! هيا .. أحسن استغلال الفرص واهتم بقلبك وفتش عن نواياك التي تحددها أهدافك . من أي صنف أنت؟
- 8. هل انت ممن أوى إلى رمضان، وقام ليله، وصام نهاره، وأقام ما أمره الله، وانتهى عن ما نهى الله، وعاهد الله على التوبة والالتزام وعدم النكوص وقد عاهد نفسه على أن يغير نفسه نحو الأحسن، وكره أن يعود في المعصية والكفر كما كره أن يقذف في النار ؟
- 9. او ممن تفاعل مع رمضان على استحياء من الله واستحياء من الناس، وكنت ممن يستحي من الله ويستحي من الناس؛ فقمت رمضان وصمته لكن ك لم ت عقد العزم على التوبة والإنابة، و متردد ا بين ذلك وذلك، وكنت ممن قيل فيهم
- 10. اذا انت بحاجة عزيمة وإصرار ورغبة قوية في عدم التخليط، والتخلص نهائيًا من أسر وطغيان الهوى .
- 11. ام كنت ممن دخل عليهم رمضان ثم خرج، ولم يحرك فيهم ساكنًا، ولم يؤثر في حياتهم، ولم يهز شيئًا من ذرات كيانهم، كالمعرضين الذين تتلى عليهم آيات الله فيُدْبِرُون عنها ويفرون منها وهؤلاء هم الصنف الخطير والأخطر في المجتمع .
- 12. الى هؤلاء اقول .. اجعلوها « نقلة » فربما يكون هذا الشهر نقلة عظيمة في حياتكم . و ثقوا في أنفسكم ... فأنتم لستم بأقل ممن يبكي من خشية الله ... أنتم لستم أقل ممن يحبون الله . لذا اعملوا على اعداد انفسكم من الان لهذا الشهر حتى تكونوا من الفائزين باذنه سبحانه
- 13. أحبتي الكرام .... من أي صنف أنتم؟ حددوا من الآن .. فمازالت أمامكم الفرصة واعلموا أن أسرع طرق الوصول للغاية المرجوة الصدق مع النفس .. هيا ماذا تنتظرون؟ ! أناس كثيرون كان بداية تدينهم في رمضان .. الكثير والكثير جددوا النية ليكون رمضان المقبل محطة رئيسية تنطلقون منها إلى التدين وإلى حب الله ..
- 14. ومن هذا الإنسان الذي لا يتأثر وهو في أوقات ليست من أوقات الدنيا .... ؟ أوقات يتشابه فيها الإنسان الأرضي بملائكة السماء .. جو إيماني عظيم يتناثر شذاه على كل المخلوقات ...!
- 15. أين الهمة العالية التي تتقازم دونها الجبال؟
- 16. معبراً : « أنا لها ... أنا لها ». لا يأتي البيان بأوجز ولا أكمل من لفظها .000!!!! أين هذا الإنسان الذي اتضح له قيمة هذا الشهر فأعطي لقلبه الفرصة فنطق اللسان
- 17. أحبتي الكرام .. فلنترك الماضي ولننحيه جانباً ونعزم عزماً أكيداً على الصيام بنية الوصول للتقوى . حقاً ... كثير منا من يصوم ولكن قليل القليل من يصوم بهذه النية .
- 18. حاول ان تصل الى درجة التقوى دع السلبية جانبا اتدري ما التقوى؟ « التقوى هي أن يجدك الله حيث أمرك ولا يجدك حيث نهاك ».. خذوا وقتكم في التكيف مع هذا المعنى والتفاعل معه ..
- 19. أحبتي .. إن الله أمركم أن تصلوا الفجر في المسجد فهل يجدكم الله حيث أمركم؟ ! يأمركم ببر الوالدين، بأداء الأمانة، بالصدق، بالحجاب، وينهاكم عن إيذاء الآخرين، عن الكذب، عن الخيانة . أوامر ونواه كثيرة .. ترى أين نحن من هذه الأوامر والنواهي؟ ! « سددوا وقاربوا ....»
- 20. أحبتي الكرام .. إننا بشر ولن نستطيع تحقيق التقوى بنسبة 100% لذا « سددوا وقاربوا » واتبعوا القاعدة الخالدة » { واتقوا الله ما استطعتم } واعلموا أن « من يتحر الخير يعطه » فاليوم 60% تقوى وغداً 70% ثم 80% وهكذا .. أنت في ازدياد .. أنت تقترب ومن اقترب كاد أن يصل وحينها يشعر الإنسان بما لا يشعره الآخرون ..
- 21. إن المشاعر المحسوسة تتجسد أمامه .. إنه يرى الرحمة والمغفرة والعتق من النار .. حقاً إن التقوى سر من أسرار هذا الدين العظيم، أحبتي الكرام .. إن الله عز وجل وضع دستوراً ربانياً لكل نفس حتى لا تضيق علينا أنفسنا ..
- 22. يقول الله تبارك وتعالى : { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها } ليس معنى ذلك أن تقنع بالقليل في جنب الله وفي القرب منه .. بل كن دائماً في ازدياد فإن قلبك ظمآن ولن يصل إلى الارتواء الكامل إلا في الجنة هيا .. فباب الطاعة مفتوح على مصراعيه .
- 23. البكاء على الماضي أحياناً يجدي ..!! إن الذي سدد وقارب واجتهد وبذل .. سيكون بعد رمضان إنساناً آخر إنساناً يغلب عليه التقوى .. حريصاً على أن يجده الله حيث أمره ولا يجده حيث نهاه .. هذا الإنسان نبشره بأنه في الطريق الصحيح ونبشره أيضاً بأن هذه العلامات هي علامات قبول العمل فهنيئاً له شهر رمضان ..
- 24. أما التي خلعت الحجاب بعد رمضان !! وهذا الذي واصل التدخين فور انتهاء الشهر الكريم !! وهذا الذي ترك ارتياد المساجد !! وهذا ....!! أحبتي ... فلنبك الآن على ما فعلناه في السنة الماضية عسى أن ينفعنا الندم بتوبة صادقة نصوح .. ولنحمد الله على أننا مازلنا نعد انفسنا لاستقبال شهر الرحمة والمغفرة والعتق .. شهر التقوى .. ولندعو اللهم بلغنا رمضان .
- 25. تُرى ما أحلامنا التي نريد أن تتحقق في هذا الشهر الكريم وما هي ذكرياتنا الاليمة في البعد والضياع ونستعيذ بالله منها ... ؟ !
- 26. أشعر بك تقولين : حقاً إنها والله كوابيس ووالله لن أترك عبادة كنت أفعلها وساعمل جاهدة للارتقاء بنفسي حتى اكون من الفائزين في رمضان القادم بإذن الله .. يكفي ما حدث في رمضان الماضي .. ؟ !
- 27. مع تحيات رابطة الجرافيك الدعوي المصدر : دار المعرفة www.islamcg.com